سيدي بوزيد..'القافلة الثقافية' لتحسين الإبداع وتنشيط الحياة المدرسية
في إطار تنشيط الحياة المدرسية وتنفيذا للمشروع الثقافي التربوي للسنة الدراسية 2025/ 2026 أطلقت المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد ، عبر مصلحة الأنشطة الثقافية بالإدارة الفرعية للحياة المدرسية وبالشراكة مع الوحدة الجهوية لديوان الخدمات المدرسية ، مشروع " القافلة الثقافية " التي ستجوب المؤسسات التربوية بالجهة خلال الفترة القادمة.
وتأتي هذه القافلة في سياق مجهودات وزارة التربية الرامية إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية، وتفعيل دور النوادي الثقافية كفضاءات لاكتشاف المواهب وصقل القدرات الإبداعية لدى التلاميذ.
وقد تم إعداد برنامج ثري ومتنوع يشمل المؤسسات التربوية التي تشكو ضعفا في عدد النوادي الثقافية ، حيث ستقدم مجموعة من الورشات الميدانية بإشراف ثلة من الإطارات التربوية المتطوعة ، وتشمل مجالات كل من السينما والصورة و المسرح والفنون البصرية و الموسيقى والروبوتيك والسلامة المرورية والمطالعة وتحدي القراءة العربي.
وستنظم القافلة بالشراكة مع عدد من المنظمات الوطنية والجمعيات الفاعلة، على غرار الهلال الأحمر والكشافة التونسية والجمعية التونسية للحراك الثقافي( ATAC) وجمعية( ATEJ ) وبدعم من ودادية أعوان وموظفي و إطارات وزارة التربية - المكتب المحلي بسيدي بوزيد ، إلى جانب السلط الجهوية و المحلية .
وحسب الجهات التربوية فإن هذه المبادرة تهدف إلى تقريب الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية من التلاميذ ، وتحفيزهم على المشاركة في النوادي لما لها من دور في تنمية الشخصية، واكتشاف المواهب، وتوجيه الميولات نحو ما ينفعهم، فضلا عن استثمار أوقات الفراغ في أنشطة مفيدة وهادفة تسهم في تنشيط الحراك الثقافي داخل المؤسسات التربوية.
محمد صالح غانمي